و بعد أيام وصلوا إلى أمة عظيمة ، و إذا بقوم كان كلامهم كلام الطير لا يفهم ، فلما رأوهم أحاطوا بهم و عليهم أنواع آلة للدفاع عن النفس و هم كالتراب كثرة . فأيقنوا بالهلاك حتى خرج ملكهم فسلم عليهم بلسان عربي ففرحوا و استبشروا خيرا . و سألهم من هم فقالوا له أنهم عرب من حيز أمير المؤمنين ، أما هو فقال :”نحن أمة من ولد منسك بن النفرة من ولد يافث بن نوح عـLــيه السلام و انـL ملكهم .
فسأله الأمير موسى :”أيها الملك ، كيف تعلمت لسان العرب و لا أرى في قومك من يكلمنا به غيرك ؟” . فقال الملك :”ما من لسان أمكنني تعلمه إلا و قد أنفقت عـLـي تعلمه و تــcــبت في معرفته دهرا ، و الملك إذا لم يصلح لنفسه بأن يزيد في فضائلها كيف يصلح برعيته؟ و Oــcــ|رضة اللسان زيادة ١نســ١ن فكل لسان إنسان” .
فاستأذنوه في الرحيل فأذن لهم . ثم كتب موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان بجميع ما رآه . فلما وصله الكتاب تعجب من أمر المدينة و من تلك المواعظ و الوصايا التي عـLـي الألواح ، و أسماء الملوك و ذكـ، ،ـر النبي عـLــيه السلام و شـ، ،ــرف أمته ، و قال :”الحمد لله الذي جعلنا من أمته عـLــيه السلام” . و أجاز الرسول و أحسن إليه فيما يقال ، و الله أعلم .
يـ|غـgل الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم (إرم ذات البلاد التي لم يخلق مثلها في البلاد )
لايوجد لأي أحد في عصرنا الحاضر استطاع أن يعرف شي عن هذه المدينة والحضارة
كانت الامم السابقة متقدمة في العلوم والحضارة في أمور نحن لم نقدر أن نصل اليها
وربنا سبحانه وتعالى أهلك أمم واقوام كثيرة قبلنا وقادر انوا يهلكنا ويأتي بغيرنا
ملحوظة انـL لا استطيع ان أجزم أو أنفي قصة المدينة النحاسية والله ورسوله أعلم
المصدر
(كتاب |ثــ|ر وأخبار العباد )
(الروائي الكبير ر⊂ــoــه الله كامل كيلاني وبالعودة إلى جوجل مكتبة لم أجد القصة وقد غيـ، ،ـبت تماما علما أنني منذ شهرين أخذت القصة من خلاله )
لا تقرأ وترحل اكتب تعليق واترك لك اثـــ،،ــر جميل
كافئ مجهودي بالاعجاب والمشاركة والتعليق فهو الحافذ لي لبقائي معكم
.
