قصة مدينة النحاس التي بناها العالم الخفي لسليمان بن داوود عـLــيه السلام . كامله
فتقدم رجلٌ من الشجعان بعد أن وُعِدَ بضـcــف الدية الأولى و قال :”أنا أصعد فشدوا في Gسـ، ،ـطي حبلا قويا ، و امسكوا طرفه معكم حتى إن أردت أن ألقي نفــ،،ـــسى في المدينة فامنعوني “.
ففعلوا ذلك و صعد |لرجـ، ،ـل ، فلما أشرف عـLـي المدينة ضحك و صفق و ألقى نفسه فجروه بذلك |لـ⊂ــبل و |لرجـ، ،ـل يُجَر من داخل المدينة فانقطع جـــــШـــ⊂ |لرجـ، ،ـل نصفين ، و Gقع نصفه من محزمه مع فخذيه و ساقيه و ذهب نصفه الآخر في داخل المدينة و كثر الصياح و الضجيج .. فقال الأمير :”ربما يكون في المدينة ( جـ ##ـــن ) يأخذون كل من اطلع عـLـي المدينة ” . فأمر بالرحيل .. و سار خلف المدينة فرسخا أو نحوه فرأى ألواحا من الرخام الأبيض كل لوح مقدار عشرين ذراعا فيها نقش كتاب باللسان المسند فيها أسماء الملوك و الأنبياء و التتابعة و الفراعنة و الأكاسرة و الجبابرة ، و وصايا و مواعظ و ذكـ، ،ـر النبي محمد صلى الله عـLــيه و سلم ، و ذكـ، ،ـر أمته و شرفه و شـ، ،ــرف أمته و ما لهم عند الله عز و جل من الكرامة ، و كان عند الأمير من العلماء من يقرأ كل لغة ، فنسخوا ما عـLـي تلك الألواح ثم رأوا من بعد صــgرة من نحاس فذهبوا إليها فوجدوها عـLـي صــgرة رجل في يـ⊂ه لوح من نحاس و في اللوح مكتوب :”ليس ورائي مذهب ، فارجعوا و لا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا” .
و قال الأمير موسى :”هذه أرض بيضاء كثيرة الأشجار و النبات و الماء ، فكيف يهلك الناس فيها؟” . فأمر جماعة من عبيده فدخلوا تلك الأرض فوثب عليهم من بين تلك الأشجار نمل عظام ، كالسباع |لـDـ|رية فقطعوا أولئك LلرجــLل و خيولهم و أقبلوا نحو العسكر مثل السحابة حتى وصلوا إلى تلك الصورة فوقفوا عندها و لم يتعدوها فعجبوا من ذلك ثم انصرفوا .
لتكملة القصة اضغط على الرقم4في السطر التالي 👇