قصة مدينة النحاس التي بناها العالم الخفي لسليمان بن داوود عـLــيه السلام . كامله
فقال المهندسون :”تأمر بحفر أساسها فمنه يمكن أن يُدْخَلَ إلى داخل المدينة” . فحفروا عند أساس سور المدينة حتى وصلوا إلى الماء، و أساس النحاس راسخ تـ⊂ــت الأرض حتى غلبهم الماء فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من أساسها . ثم قال المهندسون :”يُبْنى إلى زاوية من زوايا أبراج المدينة بنيان حتى يشرف عليها” .
فقطعوا الصخر و و بنوا برجا مقداره ثلاثمائة ذراع حتى عجزوا عن رفع الحجارة و بقي من السور مقدار مائتي ذراع ، فاتخذوا من الأخشاب بنيانا عـLـي ذلك البنيان حتى وصلوا مائة و سبعين ذراعا ثم اتخذوا سلما عظيما ، و رفعوه بالحبال عـLـي ذلك البنيان حتى أسندوه إلى أعلى السور .
و قال الأمير موسى بن نصير :”من صعد إلى المدينة نعطيه ديته” . فانتدب رجل من الشجعان و أخذ ديته و أودعها و قال :”إن سلمت فهي أجرتي و إن هلكت فهي ديتي تدفع إلى أهلي” .
فصعد فوق السلم عـLـي سور المدينة ، فلما أشرف ضحك و صفق بيديه و ألقى بنفـــШــه إلى داخل المدينة .
فسمعوا ضجة عظيمة و أصواتا هائلة ، ففزعوا و اشتد خــgفهم و تمادت تلك الأصوات ثلاثة أيام و لياليها ثم سكتت تلك الأصوات فصاحوا باسم ذلك |لرجـ، ،ـل من كل جانب من العسكر فلم يجبهم أحد .
فلما يئسوا ندب الأمير رجلا آخر فحدث له مثل ما ⊂ــدث مع الأول .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇