قصة مدينة النحاس التي بناها العالم الخفي لسليمان بن داوود عـLــيه السلام . كامله
بعدوا عن المدينة فوصلوا بـــ⊂ـــيرة كبيرة كثيرة |لطـ، ،ـين و الأمواج فيها تلتطم ، طيبة الماء كثيرة الطير و الشجر المثمر و الزهر المختلف ألوانه ، فنزلوا حولها و أمر الأمير الغواصين فغاصوا في البحيرة فأخرجوا حبابا من النحاس، عليها أغطية من الطلقات مختومة ، ففُتِح منها حبا فخرج منه فارس من |ثــ|ر عـLـي فرس من |ثــ|ر و في يـ⊂ه رمح من |ثــ|ر فطار في الهواء و هو ينادي “يا نبي الله لا أعود” . و فتحوا حبا آخر و آخر و كان نفس الشيء يحدث .. و قال الأمير :”ليس من الصواب أن نفـ، ،ـتح هذه الحباب لأن فيها جنا قد سجنهم سليمان عـLــيه السلام لتمردهم فأعادوا بقـ، ،ـية الحباب إلى البحيرة ، ثم أذن المؤذنون لصلاة الظهر فلما ارتفعت الأصوات بالآذان خرج من Gسط البحيرة شخص كالآدمي هائل |لـoـنظر ، و جعل ينظر إلى الناس يمينا و شمالا فصــ|ح به الناس من كل جانب :”من أنت يا هذا القائم عـLـي الماء؟” فقال :”أنا من العالم الخفي الذين سجنهم سليمان في هذه البحيرة ، و إنما خرجـ، ،ـت لما سمعت أصواتكم لأني ظننت أنه صاحب الكلام” . قالوا :”من صاحب الكلام ؟” .قال :”رجل يمر بهذه البحيرة في كل سنة يوما ، فيقف فيذكر الله و يسبح و يقدس و يكبر و يستغفر و يدعو لنفسه و للمؤمنين و المؤمنات ، ثم ينصرف ، و أسأله عن اسمه أو من هو فلا يكلمني” . قيل له :”أتظنه الخضر؟” . قال :”لا أدري” . قيل له :”كم Шــجن سليمان من العالم الخفي ؟” قال :”و من يقدر أن يحصي عددهم ؟” ، ثم غاب عنهم
لتكملة القصة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇