النبي الشهيد ابن الشهيد،
وبينما هو في البستان نادته شجرة كان يعطف عليها يحيى أن يذهب إليها، فلما ذهب انشقت واختبأ في وسطها، فأخبر ابليس أعوان الملك بمكانه، فجاءوا إلى الشجرة
التي اختبأ فيها وشقوها نصفين فمات زكريا وهو بداخلهاورفع الله شأن يحيى وزكريا فذكرهم لنا في قرآنه، وكرم الله سيدنا يحيى وأسكنه السماء الثانيه وقابله نبينا ﷺ في
رحلة الاسراء والمعراج برفقة عيسى بن مريم، ووفاته كانت خيرًا له حتى لايرى الفساد الذي فسدوه بني إسرائيل من بعده او لقتلهم جميع الانبياء الذين بعده..مقتل يحيى
وزكريا لم يذكره الله في القرآن او نبيناﷺ، لكنه ذكر في الاسرائيليات وفي الانجيل، ونبينا ﷺ قال “لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم فقد يكون حقًا فتكذبوه وقد يكون باطلًا
فتصدقوه” فقصة مقتلهم قد تكون صوابًا وقد تكون خاطئة، لكن قتل بني إسرائيل للانبياء ثابت في القرآن والسنة.مصادر الثريد:
-البداية والنهاية لابن كثير
-الطبري تاريخ الرسل والملوك
-الكامل في التاريخ لأبن الأثير
صل على النبي ﷺ