close
غير مصنف

‏النبي الشهيد ابن الشهيد،

­­ ­
وكانت امرأته عاقرًا ولم ينجبا أبدا، فقام جزء من الليل يدعوا ربه بتضرع ورجاء متأملًا أن يجيب دعوته فنادى ربه فقال: يارب يارب يارب، فرد عليه الله لبيك لبيك لبيك..‏فقال عليه ا

لسلام فيما معناه، أن جسده ضعف وخار من الكبر، واشتعل رأٍسه شيبا، وقد استحوذ عليه الضعف وخاف على بني إسرائيل بعده أن يعصوا الله ويفسدوا بالارض ويفعلون كل

ما لايوافق شرع الله، فسأل الله أن يهبه ولدًا من صلبه يكون بار وتقي كما كان آباؤه وأسلافه من ذرية يعقوب عليه السلام..‏فجاءت الاستجابة سريعة من رب المعجزات وقال ت

عالى له “يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّا”

وفجأة امرأة زكريا تحيض بعد أن شابت وانقطع عنها الطمث، فتعجب زكريا عليه السلام من معجزة الله وسجد شاكرًا حامدًا ربه..‏وبعد تسعة أشهر ولد لهم يحيى بن زكريا،

فتكفل الله تعالى بتعليمه في صغره وعلم الله تعالى النبي يحيى الكتاب والحكمة وهو صغير في صباه، وعندما قال الصبيان ليحيى اذهب بنا نلعب، قال لهم: ما للعب خلقنا،

أي لم يخلقنا الله للعب..

فكان لا يلعب ابدًا مع الصبيان بل كرس طفولته للعبادة فقط.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى