close
غير مصنف

….صياد_الحمام_والوالي…….

­­ ­
ولمّا علم الوالي بما حدث غضب من حمقهم،، وأمر بحبسهم عراة عقابا لهم ،وحين استعان بالمنجّمين، اقترحوا عليه أن يطلق جملا ذو فراسة، والموضع الذي يبرك أمامه سيكون بيت الصياد. رأى الفتى الجمل يقترب من القرية وعرف أنّه حيلة من الوالي ،فلوّح له بطعام ،فإتّبعه حتى وصل إلى خربة مهجورة ،ثم ألقى له ما في يده ،فأكل الجمل حتى شبع ،ثم برك ،ولمّا وصل المنجمون ،أطلوا داخل الخربة ،لكن الصياد جاء على أطراف أصابعه، وأغلق عليهم الباب ثمّ ساق الجمل وراح في سبيله ،
بعد يومين تمكّن المنجّمون من الخروج ،وهم في حالة يرثى لها من الجوع والتعب، فوجدوا على الباب رسالة كتب عليها: “هذا من فعل صياد الحمام والعاقبة أشد “،عاقب الوالي المنجمين عقابا شديدا ،وسمع كلّ من في القصر صرخاتهم ،ولم يقبل أحد من أعوان الوالي بالخروج للبحث عن ذلك الصّياد ،وإنتشر خبره في الأسواق ،فخشي الوالي أن يصل الأمر إلى السّلطان ،ويصغر في عينيه ،ربّما عزله لضعفه ،فأرسل المنادي في القرى يصيح :إنه أعطاه الأمان ،وسامحه في كلّ ما أخذه منه ،ويريده أن يأتي ليقصّ عليه حكايته .
وحين جاء الصياد إلى القلعة استقبله الوالي بنفسه، ثم أجلسه بجانبه، وعاتبه قائلا : لماذا فعلت بنا هذا أيها الصّياد؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى