الأميرة_البكماء (قصة كاملة )
بعد أياّم أراد السّلطان إسماعيل أن يروّح عن نفسه، فخرج في موكب من الجواري والعبيد ،وبعد الطّعام أخرج الوزير قدحين وضعهما في طبق ،ثمّ صبّ فيهما نبيذ العسل ، وكان السّحر في القدح الذي أمام السّلطان ،وفجأة تذكّر حكاية نادر الوجود ،فقال للوزير :ما أجمل ذلك الطائر!!! ولمّا إلتفت، أدار إسماعيل الطّبق، ثمّ شرب كلاهما ،وابتسم الوزير بمكر ،وقال في نفسه: بعد قليل ستفقد عقلك ،وسأقول للحاشية أنّك مجنون ،وسيبطلون كلّ ما أعطيته لذلك الولد ،وسأقتله ،وأتزوّج الأميرة رغما عن أنفها وأصير أنا السّلطان !!!
لكنّه بدأ يحسّ بتشوّش أفكاره ،ولم يعد يتذكّر شيئا ،فاستغرب إسماعيل لمّا سمع الوزير يحكي له عن أشياء قديمة حصلت له ،وكيف كان يحتال للزيادة في ثرائه ،عن عجوزة السّتوت التي أعطته السّحر ،وكيف كان يخطّط لقتل زوج الأميرة ،والوصول إلى الحكم ،إنتهى السّلطان من سماع وزيره الذي فضح نفسه ،وبعض الوزراء والقادة ،ثم قبض عليهم جميعا وزجّ بهم في سجن مظلم أمّا عجوزة السّتوت فسخّن الزّيت ثمّ رماها حتى زال لحمها عن عظامها، وقال في نفسه :لولا حكايات نادر الوجود المليئة بالحكمة لما نطقت إبنتي ،ولما عرفت بتآمر الوزير على عرشي ،الآن عرفت قيمة الحكايات ،وسأسمع منها كلّ يوم .
أحد الأيّام جاءت البنت إلى أبيها ،وقالت له أريد أن أذهب للعيش في مكان لا يعرفني فيه أحد ،فلقد مللت من همسات النّاس وراء جدران القصر،و التي تقول أن نادر الوجود زيّن لك التخلص من الوزير وعدد من الأمراء والقادة ليصفو له الجوّ
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇