close
غير مصنف

قصة_هدى_الفتاة❣️

­­ ­

ما إن دخلت المنزل و إلا كانت والدته في إستقبالي …قائلة : سأبقى معك حتى تتشافي تماما …لأننا في المرة القادمة نريد فتاة مثلك تشبهك بكل شيء .
ضمتني إلى قلبها فشعرت شعورا غريبا مما جعل عيني تذرف بعض الدمعات الساخنة . أدخلتني الغرفة . ساعدتني في تغيير ملابسي وطلبت مني عدم مغادرة الغرفة ما دامت موجودة في المنزل , ألا أفكر في شيء لقد أحببت هذه السيدة حبا كبيرا , فطوال بقائها معي وهي تخدمني بعينيها بلا كلل بابتسامة لا تفارق وجهها حتى إنها طلبت من سيف أن ينام بغرفة أخرى ريثما أتعافى …
طوال تلك الفترة لم يتحرش بي سيف أو يسبب لي الإحراج بشء وعندما أشتكت مني والدته أنني لا أريح نفسي و أنهض من السرير , أكتفى بقوله : إ فعلي ما تقوله أمي لك …
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول : ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج

ام أن الماضي ما زال في عقلك ؟
لماذا تعامل الفتاة بهذا الجفاء ؟ ….إنها طبيه لا تستحق منك ذلك ..
قال سيف : عندما أراها أتذكر جنون عمتي و موت أبي المفاجئ
قالت والدته : لا يموت الإنسان ناقص عمر ..انسا الماضي وعش حياتك بسعادة ما مضى قد مضى مهما فعلت لن تستطيع إصلاحه . عاشر الفتاة بالمعروف فهي طيبة لا تستحق منك الجفاء .
قال : هل اشتكت لك ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم9 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى