close
غير مصنف

قصة_هدى_الفتاة❣️

­­ ­
احسست بانني مهانة … محتقره بماضي لا دخل لي فيه وفي نفس الوقت لم أكن اريده أن يعرف أو يشعر بأنه انتصر علي .. فأسلوب الإنتقام ليس من صفات الأشخاص المحترمين وبما أنه لم يحترمني أو يراعي شعوري قررت أن لا أدعه يهينني أكثر من ذلك .
وقفت أنظر إليه و أقول بحياد .. ماذا ستفعل ؟ لن تستطيع أن تفعل شيئا ..فلا يوجد دليل مادي بما فعله أبي …وكيف ستنتقم الآن ؟ اعتقد انك اضعت أحلى سنوات عمرك بالتفكير و التخطيط لسراب !

قال : لا لم اضيع شيئا . على العكس , كسبت كل شيء حسبما خططت له ..أنت ابنتهم الا تهمينهم ؟ قلت و أنا ارجع إلي الوراء ..ماذا تقصد ؟ قال سأجعلهم يأتون راكعين لخلاصك مني حتى يكون مصيرك مثل عمتي ! قلت : انت سافل ! ولا تستحق لقب الرجولة ..
زادت كلمتي تلك النار المشتعلة برأسه فافترب مني و أمسك بي بقوة قائلا : آنا آمر وانت تنفذين .

قلت : لإنك واهم ..لن انفذ لك حرفا واحدا و إن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك …
ثار كالبركان ودفعني بقوة على السرير كالمغتصب الثائر …بعدها نظر إلي وقال : مارأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ؟ ثم خرج من الغرفة .
كل شيء توقعته إلا أن يرغمني على معاشرته بقوه ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى