قصة_هدى_الفتاة❣️
. ساعدتني في تغيير ملابسي وطلبت مني عدم مغادرة الغرفة ما دامت موجودة في المنزل , ألا أفكر في شيء لقد أحببت هذه السيدة حبا كبيرا , فطوال بقائها معي وهي تخدمني بعينيها بلا كلل بابتسامة لا تفارق وجهها حتى إنها طلبت من سيف أن ينام بغرفة أخرى ريثما أتعافى
…
طوال تلك الفترة لم يتحرش بي سيف أو يسبب لي الإحراج بشء وعندما أشتكت مني والدته أنني لا أريح نفسي و أنهض من السرير , أكتفى بقوله : إ فعلي ما تقوله أمي لك …
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول : ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج ام أن الماضي ما زال في عقلك
بعد مضي شهرين تقريبا استيقظت ليلا على ألم شديد في بطني ما أن ذهبت لدورة المياه حتى كاد يغمى علي
و أنا أرى تلك الدماء المنهمرة من تحتي و الآلام مثل السكاكين تغرس في جسدي , خرجت متألمة أنادي سيف الذي كان يغط بنوم عميق كالأسد الذي نال من فريسته ..بالطبع استغرب أن أوقظه في تلك الليلة وبتلك الطريقة فلقد كنت أبكي وأصرخ من شدة الألم أتوسله أن أذهب للمستشفى … نهض من السرير و ساعدني للوصول اليها …. ما أن دخلت المستشفى حتى غبت عن الوعي بسب تلك الألآم التي ألمت بكل اجزاء جسدي …
إستيقظت في اليوم التالي لأرى نفسي في إحدى غرف المستشفى وممرضة بجانبي .. ما أن رأتني استيقظت حتى خرجت ثم رجعت ومعها الطبيب .. قال الطبيب حمدا لله على سلامتك .
قلت : ماذا حصل ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم7 في السطر التالي 👇