اختي الصغيرة دخلت البيت من شوية وفي ايديها قطة صغيرة أوي وتقريبا كمان عامية, وكانت ماسكة ازازة لبن صغيرة وبتشربها منها, أبويا أول ما شافها زعقلها جامد عشان قطط الشوارع بتنقل الأمراض, بس أختي بكل هدوء بصتله وقالت:
وده خلى أبويا عايز يفهم, يفهم ايه اللي في الشقة دي وليه هي كدا, وعرفنا ان الست اللي أمي شافتها دي كانت دجالة ساكنة في الشقة دي من سنين طويلة, لحد ما اتقبض عليها واتقفلت الشقة باللي فيها, والقطة دي كانت حارس عشان الشر اللي في الشقة ميخرجش منها, لحد ما الست خرجت بعد 15 سنة من السجن, وبعتت ابنها يفتح الشقة عشان يجيب الكتب من هناك, وهنا ظهر الحارس عشان يمنع ان الشقة تتفتح أو الشر اللي فيها يخرج, ظهر واتجسد لأختي, وجه ابن الست خد الكتب وساب الشقة مفتوحة بالشر اللي فيها, ولولا أختي والحارس كانت الشقة اتسببت في أذى لينا كلنا, ده اللي عرفناه, وأبويا بدأ يفتكر ويجمع أحداث قديمة وان الشقة فعلا كانت فيها واحدة بتقرأ الفنجان والكف وغيره, ومش واعي حتى انها اتقبض عليها, بس فضل لغز ان أمي تتاخد بالشكل ده محيرنا كتير أوي..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇