close
غير مصنف

اختي الصغيرة دخلت البيت من شوية وفي ايديها قطة صغيرة أوي وتقريبا كمان عامية, وكانت ماسكة ازازة لبن صغيرة وبتشربها منها, أبويا أول ما شافها زعقلها جامد عشان قطط الشوارع بتنقل الأمراض, بس أختي بكل هدوء بصتله وقالت:

­­

كانت بس بتتنفض وعمالة تكلم نفسها, وعلى مدار يوم كامل حاولنا معاها انها تنطق, تتكلم, تقول أي حاجة, بس كانت فاقدة النُطق, استنينا ان الشاب ده يجي مرة تانية, عشان نفهم أمي دخلت الشقة بالليل ازاي كدا بس مظهرش لمدة تلت أيام, وعلى مدار التلت أيام دول كنت بسمع نفس الأصوات والخناقات جوة الشقة دي, لحد ما صحيت من تاني على نفس صوت الصريخ, بس المرة دي كان صوت أختي الصغيرة, صحيت أبويا ودخلنا الشقة نجري, وفوجئنا بأختي الصغيرة طالعة ووشها متخربش وشكلها متبهدل, وفي ايديها القطة إياها, خدناها ودخلناها الشقة واحنا مرعوبين عليها, لقيناها بتطمنا وبتقول انها انتصرت واننا لازم وحالا نقفل الشقة ومنفتحهاش تاني, أبويا قفل الشقة الباب الخشب والباب الحديد, وأول ما بص للقطة أختي قالتله بغضب انه ميطردهاش تاني لأنها اللي كانت بتحمينا..

والغريب إن الشقة من وقت ما اتقفلت مبقاش فيها ولا أصوات ولا أي حاجة تقريبا, والقطة فضلت معانا في الشقة اسبوع وبعدها اختفت تماما, اختفت بلا رجعة, بس كان لازم نفهم, نفهم الشقة دي ايه وليه المشاكل دي كانت بتحصل فيها وازاي أمي راحت, وبدأت أمي تحكي وتتكلم وقالت انها شافت واحدة ست بتصحيها من نومها وبتكتم نفسها وبتشدها من شعرها لحد ما خدتها للشقة وقفلت عليها, وكانت عاوزة تقتل أمي لولا اننا وصلنا..
لتكملة القصة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى