close
غير مصنف

اختي الصغيرة دخلت البيت من شوية وفي ايديها قطة صغيرة أوي وتقريبا كمان عامية, وكانت ماسكة ازازة لبن صغيرة وبتشربها منها, أبويا أول ما شافها زعقلها جامد عشان قطط الشوارع بتنقل الأمراض, بس أختي بكل هدوء بصتله وقالت:

­­

أبويا خرج وأول ما شاف الخربشة والقطة راح بكل غضب مسكها, وقام مدخلها من بين زوايا الباب الحديد ورماها جوة الشقة الضلمة, وخدني ودخلنا جوة الشقة..

وراح نبه على أختي متدخلش القطة دي تاني هنا لو ايه اللي حصل وإلا هيموتها, وفي النهاية دخلت عشان انام, بس الغريب إني بدأت أسمع أصوات مُخيفة وغريبة جدا جاية من برة, من ناحية شباك الأوضة بتاعتي اللي ببساطة تصميم العمارة خلاه يطل على بلكونة الشقة اللي قصادنا, كنت سامعة صوت وكأنها خناقة كبيرة, قمت من نومي مخضوضة وفتحت الشباك وفضلت أراقب البلكونة, والمخيف إن الصوت كان واضح أوي من ورا البلكونة, صوت حد بيتخانق, شوية وبدأت أسمع صوت صريخ, صوت معروف لودني أوي, كان صوت أمي..

جريت زي المجنونة على أوضة أبويا وفتحتها, والمُرعب إن أمي مكانتش موجودة جمبه, صحيته بسرعة وقولتله إن أمي بتصرخ في الشقة اللي قصادنا, أبويا قام يجري وروحنا على الشقة, فضل يحاول مع الباب الحديد معرفش يفتحه, قام متعلق في المنور ودخل الشقة من شباك الحمام, وفتح الباب الحديد من جوة, ولما دخلنا لقينا أمي مرمية في حمام الشقة ومنزوية في ركن الحمام وبتتنفض, خدناها بسرعة وجرينا بيها على المستشفى بس مكانتش فيه أي جروح اطلاقا..
لتكملة القصة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى