اختي الصغيرة دخلت البيت من شوية وفي ايديها قطة صغيرة أوي وتقريبا كمان عامية, وكانت ماسكة ازازة لبن صغيرة وبتشربها منها, أبويا أول ما شافها زعقلها جامد عشان قطط الشوارع بتنقل الأمراض, بس أختي بكل هدوء بصتله وقالت:
واللي مقفولة بقالها سنين طويلة, أبويا خرج واتعرف عليه, وعرف انه ابن صاحب الشقة وجاي يجددها عشان هيتجوز فيها, أبويا باركله وعرض عليه المساعدة وهو شكر أبويا على اللُطف اللي بيتعامل بيه معاه ودخل يكمل شغله في الشقة..
ومفيش ساعة وسمعت جرس شقتنا بيرن, فتحت الباب ملقتش أي حد خالص, ولقيت الشقة اللي قصادنا مفتوحة بس الباب الحديد الخارجي هو اللي مقفول, وطبعا كان حديد مفتوح وظاهر كل اللي في الشقة جوة, معرفش ليه فضلت أبص للشقة بخوف وحسيت إن قلبي اتقبض مرة واحدة, شوية وشوفت خيال معدي من جوة الشقة فقفلت بسرعة باب شقتنا عشان محدش يفتكر إني بتلصص عليه, وروحت على البلكونة عشان أنشر الغسيل اللي كان مغسول, بس لفت نظري حاجة غريبة أوي, الشاب اللي شوفته بيكلم أبويا وابن صاحب الشقة جاي من آخر الشارع..
يعني مش هو اللي شوفت خياله جوة الشقة, استغربت شوية وبعد كدا كبرت دماغي وقولت أنا مالي, ممكن يكون حد من اخواته معاه وقاعد في الشقة, خلصت نشر الغسيل ودخلت أنام, بس قبل ما أنام سمعت زعيق شديد من أبويا, خرجت بسرعة لقيته بيضرب أختي الصغيرة عشان دخلت القطة العامية تاني لشقتنا, وحاولت أهدي الدنيا عشان ميضربهاش أكتر, وخدت القطة ووعدت أبويا إني هوديها بعيد تحت العمارة عشان متطلعش تاني..
وفعلا خدتها وطلعت من باب شقتنا, بس مسافة ما بصيت للشقة اللي قصادنا شوفت ضل, أو جسم غريب واقف في الضلمة جوة بيبص عليا, ولقيت القطة نطت من ايدي ومشيت لحد باب الشقة وفضلت تزوم وتطلع أصوات مخيفة, وكأنها شايفة اللي واقف ده, ومكنش مانع ما بينهم غير الباب الحديد المقفول بس كاشف كل اللي جوة الشقة, ولقيت الخيال او الكيان ده بيمد إيده وكأنه عاوزني أروحله, قربت بهدوء وتحفز, لحد ما وصلت للباب الحديد وفضلت أدقق عشان أشوف ملامح الجسم ده, بس أول ما لمست الباب الحديد القطة قامت مخربشاني في رجلي بقسوة, لدرجة إني صرخت وصوتي اتردد في الدور كله..
لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇