close
غير مصنف

قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة

­­ ­
سأكون صريحة معك أنا أنتمي لأسرة فقيرة ، نحن سبعة إخواة، وأنا الأخت الكبرى ،أبي متوفي منذ عام أمي امرأة عجوز تجاوزة الستين من عمرها ، وانا من يعيل العائلة ،أدرس ساعات اظافية لأطفال الحي مقابل مبلغ رمزي

_ جميل إذا فأنتِ ضليعة في اللغة العربية ؟

_ هذا رأيك إذن

_ لا أتكلم من فراغ لقد قرأت إحدى رواياتك إنها جميلة حقاً أنتِ عبقرية

_ لم ابيعولا نسخة وحيدة أين قرأت كتاباتي

_ أنتِ أهديتها لطفلة وتلك الفتاة الصغيرة اهدت لي تلك الرواية .

_ هكذا إذن على كل حال خرجت هذه الفكرة من رأسي ،

_ كتاباتك جميلة تستحق ان تنشر على نطاق اوسع ، اسلوبك جميل وكتاباتك هادفة

_ أظن أني كاتبة جيدة، ولكن كتبي لا تروق احد سوى تلك الفتاة الصغيرة ، لا أدري لماذا .

ولكن غالبية الناس لا وقت لديهم للقراءة في هذا البلد . أو بالأحرى في الوطن العربي ككل .

_ مع الأسف هذه حقيقة قاسية ولكن لاتستسليم بهذه السرعة ، المهم القيمة الأدبية والفكرية ،

_ ما هو مجال عملك

_ أشتغل معلم في السلك الإبتدائي ، وتلك الفتاة التي أهدتني الرواية تدرس عندي .

_ بالتوفيق لك ومزيد من الحدر .

_ هل تعرفينني مسبقاً

_ أستأدنك بالرحيل

_ لحظة لو ممكن في مجال أتعرف على ولدتك

_ ليس الوقت المناسب سيدي المحقق

_ عفوى ماذا قلت من اين تعرف هذا الإسم

_ نسيت بسرعة

_ من أين سمعت هذا الإسم

_ مع الوقت ستتذكر ، إحتفظ بهذه الرواية ، عبارة عن جزء تاني للسابقة ، ولا تنسها كما كنت تفعل، “الكتاب نافذة نتطلع من خلالها على العالم ” مع السلامة ؟

إستدرت وأكملت طريقها ، دون الإلتفات من تكون وكيف تعرف بهذا الإسم ، حيرني كلام هذه الغريبة ، التي أريد الزواج بها ، لم تدل لي بِهَوِيَتِهَا .

إنسحبت دون أعرف الكثير عنها سوى اسمها ،شعرت وكأنني أمام شخصية مثيرة للفضول والاهتمام ، أردت اللحاق بها لأتعرف سرى غموضها ، لكني عدلت عن ذلك ، ليس من شيام الرجال إتباع من لا يربطهم عقد شرعي في الشارع ……

عدت إلى بيت خالد ، جلست أتصفح وجوه الموجودين ، أتأمل في نفسي اليوم نحن في جنازة خالد وغذا ، ستكون جنازتنا ، لا مفر من هذا ، ومع ذلك اللهم الهداية من عندك يالله واللطف بعبادك ، اللهم اكف عنا شر خلقك ،

شردت في التفكير ، في عالمي الخاص الذي يعلم سره الإ عالم الغيب له ملك السموات والأرض

قاطعت تفكيري أمي

_ نعم امه

_ يمكنك الذهب ياولدي انا سأبقى مع أم خالد ، اللهم لا تحرم أحد من أبنائه ،

_ أمين يارب اتصل بي اذا إحتاجتني

خرجت من البيت ، بدأت أتمشى بعض الوقت ، وأنا أفكر فيما سأفعله ، لقد توقف الزمان لقد فقدت اخي وصديقي ، جمعنا الله وإياه في الجنة هو الوحيد الذي كان يعرف قصة هذا الإسم( سيدي المحقيق )

توقفت مشيراً لسيارة أجرة بالوقوف ، فسمعت هتافات وأصوات قوية ، وصفارات سيارات الأمن ، ظننت أن هناك إحدى مباريات لكرة القدم

لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى