قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة
_ خير البر عاجله أختاه لقد رمقتك وأنتِ تبيع الورد وتتوسل للزبناء في المقهى
_ أنتَ لا تعرف عني شيئاً ، وأنا ابيع الورد ولا اتوسل لأي كان مفهوم
_ لقد قلت لي في المقهى صداقة ..ماذا يفسر ذلك
_ يا سيدي أنت لا تعرف معنى غض البصر ،رأيتك تنظر لي بدون خجل أو احترام خشيت ان تتبعاني في الشارع كما تفعل أغلب الكلاب ، فقلت ذلك .
لا تقول هذا استغفر الله أعترف لقد شردت في جمالك ووقعت في بحر عيونك ،
قاطعتني لو سمحت ابتعد عن طريقِ لقد بلغت في كلامك
_ أنتِ لست متزوجة ولا مخطوبة ، وأنا اريد الزواج بك وسأتي لخطبتك اذا اردت
اسمي ياسمين
أنت صاحبة هذا الكتاب صح
كما قلت لك اسمي ياسمين ..كنت ابيع الكتب في المقاهي للزبائن ، ألفت قصصا عديدة وبعض الروايات القصيرة ، في مواضيع مختلفة بأسلوب ممتع وسهل لكني لم اعثر على دار نشر تتفهم إمكانياتي وظروفي ، وباءت كل محاولات بالفشل . وبعدها فكرة بطبعها وبيعها في المقاهي لعلي أكسب منها قوت يومي .
عندي صفحة على الفيس أنشر فيها بعض القصص القصيرة ومقالات متنوعة لبعض الكتاب أو أقوال فلاسفة …..إلخ
جميل لماذا لا تنشر روايتك على الأنترنت مجانا ، هكذا سيكون لك قراء ومتابعين
في الحقيقة قدمت هكذا عرض للقراء لو وجدت عدد كبير يرغب في روايتي أنشرها لهم مجانا
كيف
نشرت بعض الأجزاء من روايتي على بعض المجموعات والصفحة لكي يأخد القارئ فكرة أكثر على الرواية
وكان العرض لو وجدت عدد كبير من القراء يرغب فيها سأقوم بنشرها على الأنترنت
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇