قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة
، إلا أنا كانت مجرد جنية سحرية تساعدني في الفروضِ وتتقسم مع كل ما تملك من أكل او مال ، كما كانت شاهد الزور تشهد لصالحِ كلما فعلت مصيبة .
إنتهت مرحلة الإبتدائي وإنتقلنا للإعدادي ، لأجدها في نفس القسم تجلس في المقعد ما بعد الأخير أمامي ، مازلت نفس الفتاة العادية مع نفس البراءة والغباء ، في هذه المرحلة من العمر تبدأ فترة المراهقة والتمرد ، تعرفت على شيماء إنتقلت في نصف العام الدراسي للمدراسة التي أدرس فيها ، كانت مثل الأميرة سندريلا ربما أفضل قليلاً ، كانت مغرورة ولكني عرفت كيف أكسب ودها وصداقتها للتحول لحب طفولي ، هنا إنقلب السحر على الساحر ، أصبحت أقوم بالدور الذي كانت تقوم به ياسمين تجاهِ ، كانت شيماء حديث المدرسة مجرد وجودها معي كان يثير غضب وغيض الجميع .
إنشغلت بشيماء ونسيت أمر ياسمين تماماً كأنها لم تكون موحودة .
إنتهت السنة الدراسية بسرعة كانت أخر سنة دراسية ، ادرسها في تلك المدرسة ، إنتقلت رفقت العائلة لمدينة أخرى.
كبرت ونضجت وتغيرت وبعد عشر سنوات ها أنا التقي بياسمين مجدداً ، الفتاة التي لطالما إعتبرتها نحس ومصدر إزعاج ، شاءت الأقدار لأتقدام للزواج بها لكنها غير مستعدة لذلك الأن .
سأنتظرها بكل تأكيد ، في اليوم التالي غادرت المدينة ، وبداخلي إحساس بالذنب والفشل . شعرت أني لن أقابلها ثانية . طلبت من الله تعالى أن يجمعني بها في الحلال وتكون من نصبي .
النهاية الحمدللة تمت