قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة
توفي وهو يحاول الوصول إلى الضفة الأخرى شاءت الأقدار ان تنتهي رحلته في البحر .
ركبنا سيارة أجرة طلبت من السائق إيصالنا إلى بيت خالد يقع على بعد نحو ثلاثين كيلومترات من مركز المدينة .
أثناء الطريق غرقت في هواجس لم تستطيع حكايات السائق انتشالي منها.
– لله ما أخد ولله ما أعطى ها أنا اليوم أفقد شخص كان أخ وصديق لي ، لم أكون حاضر في وقت دفنه ، كم من ابناء هذا الوطن رحلوا .
خالد شاب تجاوز الثلاثين من عمره حاصل على شهادة الدكتورة في القانون .لم تنفعه سنوات دراسته للحصول على وظيفة بسيطة او عمل شريف ، مع الأسف هناك الكثرين مثل خالد .
وصلنا إلى البيت صمت رهيب ، تتخلله بين الفنية والآخرة تمتمة بعض الحاضرين داخل باحة البيت التي تبدو أحيانا ملجأ لبعض الفضولين والنمامين هؤلاء يحضرونا في كل المناسبات الأعياد الأعراس كذلك في الجنائز .
المتوفي شاب مغربي الجنسية ، بهي الطلعة ، ممتلئ الجسم ، طويل القامة ،شعره الأسود الناعم يزيده وسامة وجاذبية ، يدعى خالد .
لم تتحقق أحلامه ، لقد تحقق له حلمه الوحيد لطالما ردده
( ياصديقي لن أقع في الحب ولن أتزوج على هذه الأرض لا تصلح لكي أنجب ابناء عليها …………الخ )
خرجت لأتنفس الهواء فا أنا لا أحب الأماكن الضيقة ، ولا التجمعات الكثيرة ، رأيت صاحبة النقاب ، ترددت هل أذهب لاتكلم معها أم لا ،
سأذهب على كل حال لم يتبقى لي الكثير هنا
_ السلام عليكم أختاه
_ وعليكم السلام
_ هل أخد من وقتك القليل لو سمحت
_ بأي حق وأي جرأة
_ لا تسيئ فهمي أختاه نيةِ حسنة اريد الزواج بك على سنة الله ورسوله اذا وافقت على شخصِ المتواضع ،
_ ماذا تعرف عني وهل الزواج لعبة لكي تتسرع هكذا ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇