غير مصنف
قصة رعب قصيرة
وقبل أن يقوم بأي رد فعل لمح كريم ظلا آخر قادما من الباب، كان رجلا هذه المرة، واقفا بلباس أسود بالكامل، وجهه متسخ وقذر، وعيناه حمراوان كأن النار تشتعل فيهما. تقدم بتؤدة وهو يهمس بكلام غير مفهوم، ارتعب كريم وصرخ باسم سعيد كي يأتي ويساعده.
وبينما هو يصيح انكسرت النافذة التي تطل على بقعة المشردين وهبت الرياح العاتية داخل الغرفة ومعها رجلان مخيفان، الأول رقيق هزيل كأنه على وشك الموت، والثاني ضخم البنية يحمل هراوة كبيرة صُبغت بلون أحمر.
لم يجد كريم وقتا للتفكير فقط أحاطوا به من كل جانب، وعندما اقتربوا منه لم يشعر بشيء حتى أغمي عليه.
لتكملة القصة اضغط على الرقم ٨في السطر التالي 👇