قصة رعب قصيرة
تتواجد البناية التي بها الطابق في ركن الشارع، وطابق كريم في الزاوية بالتحديد، تطل بعض نوافذه وجدرانه على المساحة الفارغة التي تملئها الأزبال ويعمر بها المتشردون في الحي.
مر يوم جديد من العمل المرهق لكريم، وعند عودته وجد صديقه جالسا بوجه مرعوب ويبدو على ملامحه القلق والتوتر.
ولما سأله كريم عن سبب حاله هذا، أجاب قائلا: “بينما أنا أستحم إذ بي أسمع صوتا أشبه بصوت الطرق على باب الحمام، ظننت في البداية أنه أنت، لكني فكرت أن هذا وقت مبكر بالنسبة لك للعودة من العمل. فصحت متسائلا عن الطارق، لكن لم يجب أحد واستمر صوت الطرق بالارتفاع”.
ارتعب كريم لما علم أن صديقه قد سمع نفس الصوت الذي سمعه بالأمس. لكنه عقب على كلام سعيد قائلا: “ماذا حدث بعد ذلك؟”
قال سعيد بوجه مرعوب: “بعد أن استمر صوت الطرق اتجهت صوب الباب لفتحه، لكن وقبل أن أصل إليه..”
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇