close
غير مصنف

قصة رعب قصيرة

­­
وذهب كريم للنوم بعد نصيحة سعيد، أقفل الباب ووضع قطته بجانبه وغاص في نومة هنيئة.. لكنه سمع صوت الطرق مرة أخرى، بدا الصوت كأن شخصا ما يضرب بمطرقة على الحديد.

سد أذنيه محاولا تجاهل الصوت، لكن الصوت ارتفع وانضاف إليه صوت كلمات، كلمات غريبة غير مفهومة كصوت الهمس.­­ ­

بدأ الصوتان في الارتفاع ثم ارتفعا وارتفعا حتى أضحى تجاهلهما مستحيلا، وعم الغرفة الضجيج، فصرخ كريم بغضب عارم: “يكفي أيها الأوغاد” فهدأ الصوتان واختفيا. ابتسم سعيد معتقدا أنهم خافوا من غضبه.

لكن وبعد ثوان فُتح باب الغرفة.. فُتح لوحده! ودخلت منه امرأة كالهيكل العظمي تزحف على أطرافها ببطء شديد.

كانت كما وصفها صديقه تماما، شعرها أسود أشعث، ويداها وساقاها العاريتان نحيفتان شاحبتان، تتكلم بلسان غريب لم يفهم منه كريم شيئا، والذي قام وحمل المصباح الموضوع على المكتب واقترب من المرأة التي استمرت بزحفها..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى