الاميرة و الؤلؤة
وهكذا دق قلبها، عند ذلك أخذت الأميرة خاتما ووضعته في يده، ونظر الشاب عميقاً في عينيها الجميلتين، وتراجع إلى الخلف. فوجئت الأميرة حينها أن الشاب رجع إلى المدينة، وراح يبحث في الصندوق الموجود عنده فوجد أجمل لؤلؤة يمكن أن تتخيلوها، كانت لؤلؤة خالية من أي عيب، كانت مثله تماماً، رجع الشاب إلى الأميرة وأخذ يدها ووضع اللؤلؤة فيها، وقال لها: “ماذا تعملين بهذه؟” فابتسمت الأميرة وقالت: “أعمل الكثير منها، ذهبت إلى الخزانة، وأخذت تبحث عن لؤلؤة كاملة وممتازة، وكانت تعرف أنها موجودة، وحينما وجدتها نظرت إلى اللؤلؤتين وذهبت إلى الشاب، ولكنه أخذ اللؤلؤتين، وتركها وخرج. كانت يريد أن يشتري خرزة زرقاء، ليصنع منها عقداً، ويضع اللؤلؤتين حول الخرزة حتى تحميهم من الحسد، ورجع إلى الأميرة بالعقد، فرفعت الأميرة بشعرها وألبسها العقد، أقدمت الأميرة عليه وابتسمت، وأقيم حفل الزواج في أسبوع كامل مليء بالمسرات وبأشهى المأكولات وبأهل الرقص والأغاني،
لقرائة