close
غير مصنف

الاميرة و الؤلؤة

­­

كان من بين الأشياء الموجودة عند الأميرة مخدة صغيرة مطرزة باللؤلؤ، أخذت الأميرة حبة من اللؤلؤ وخرجت من الغرفة، ونظرت إلى نفسها لترى أن كل شيء على ما يرام. في هذه اللحظة كان الشاب في الداخل، رآها ورأته فمدت يدها نحوه وقالت له: “ماذا تعمل بهذه؟” وأعطته حبة اللؤلؤ، استمر في النظر إليها وقال: ” من الممكن أن أعمل الشيء الكثير”، واستدار ورجع.
كان من شروطها أن يكون هذا الشخص الذي سترتبط به ذكياً، ذهب الشاب إلى المدينة، وبحث بين الهدايا الموجودة معه، وأخرج لؤلؤة شبيهة بلؤلؤة الأميرة، وعاد إلى القلعة، وأعطاها إياها، فقال لها هذه إجابتي على سؤالك.
فهمت الأميرة وابتسمت، وقد فهمت أن حبها سيقابل بحب لا يقل عنه. أخذت الأميرة اللؤلؤة ووضعتها في الهاون وطحنتها، وقالت للشاب: “ماذا تفعل بهذا؟” فطلب كأساً من الحليب، فجيء له به، فوضع مسحوق اللؤلؤ فيه وشرب، وطلب من الأميرة أن تشرب، فشربت، فرأى رقبتها البيضاء ورأى نبضها يدق في عروقها، ثم جاء بما رسب من مسحوق اللؤلؤة، ووضعه على ورقة، وحينما جف، أحضر ميزاناً ووضع مسحوق اللؤلؤ في كفة الميزان، واللؤلؤة التي لم تسحق في الكفة الأخرى، فتساوت كفّتا الميزان، فهمت الأميرة أن الحب الذي يريد تحطيم كبريائها لن ينقض شيئا،

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى