close
غير مصنف

الاميرة و الؤلؤة

­­

ويوماً بعد يوم أصبحت صفوف من الرجال تذهب إلى الملك وتهديه أغلى وأثمن الهدايا من أجل أن يتزوجوا ابنته، وبدلاً من أن تقل الصفوف ازدادت، فتضايق الملك وقرر أن يرجع إلى ابنته ويطلب منها أن تغير رأيها، ورجاها أن ترجع عن قرارها، ولكن الأميرة تضايقت لأن والدها كان قد وعدها بأن يحترم القرار الذي تتخذه. وقالت لوالدها: سأعطيهم فرصة أخرى. استخدمت كل اختراعاتها وبنت خمسة محاربين ميكانيكيين ووضعتهم على الطريق التي توصل إلى البرج الذي تعيش فيه في القلعة، وعملت بابا سريا للبرج وأغلقته، وذهبت وأبلغت والدها عن قبولها للزواج بالشخص الذي يتمكن من اجتياز المحاربين والدخول من الباب والإجابة عن الأسئلة التي ستسأله إيّاها.
وطبعا كانت الأميرة قد قررت أن لا تسهل الأمور، فقامت بتعليق قطعة طويلة من الحرير، واستخدمت كل مهاراتها التي تصل إلى مهارات الأستاذ، ورسمت عليها صورة لنفسها وعلقتها في وسط الساحة في البلدة.
أميرة جميلة في قلعة، لكن هل يعقل أن تكون تلك الأميرة الجميلة على هذا القدر من التحدّي، ودون أن نعرف كان هناك شاب جميل حمل السيف ومشى خطوة خطوة حتى وصل للمحارب الميكانيكي الأول فاعترضه المحارب الميكانيكي، وبدأ بالضرب ودارت معركة حتى مات الشاب، فأخذت الأميرة الرأس وعلقته على قماش الحرير حتى يرى الشباب الرأس ولا يقومون بالمحاولة.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى