حكاية غزلان الليل
.أخذ كلّ واحد صندوقا، بمن فيهم السّلطان. ثم قالوا للرّجل:والآن أعد الجدار كما كان، فأعاد الحجارة إلى مكانها ،ولم يبق أي أثر للحفرة .حمل كل واحد صندوقه على ظهره ،ولأنّها كانت ثقيلة، فقد توقّفوا لحظة ليستريحوا، قالوا للسلطان:خذ نصيبك، وانصرف فلا يجب أن نتقابل من جديد !!! لكن السّلطان قال: هذه أوّل مرّة أحصل فيها على هذا المال ،ولا أحبّ أن يرى النّاس هذا الصّندوق وإلا سيتساءلون من أين جاءني كل ذلك؟ وسيصل أمري للسّلطان .قالوا له: ماذا تقصد من وراء هذا الكلام؟ أجاب: ببساطة ،أريد أن تحملوا صندوقي معكم، وعندما أحتاج شيئا ، سآتي إليكم !!! أجابوه حسنا :اذهب وأنت مطمئن البال، وتعال إلينا .
استأذنهم بالانصراف، ولكنه لم يلبث أن عاد ليقول لهم:ـ لكني لا أعرفكم. كيف أفعل غدا، لأجدكم؟ قال أحدهم كيف لا تعرفنا :أنا هو القاضي، وقال الثاني أنا الشرطي، وقال الثالث لا فائدة أن تعلم أمري!!! والآن أخبرنا من أنت؟ فحك رأسه أنا السّجان ،ضحكوا وقالوا لقد :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇