close
غير مصنف

قصة _بهيّة_ ابنة_ التاجر

­­ ­
في الصّباح كان النّاس يتحدّثون عل الحريق الذي دمّر دكّان النّجار وما حوله من دكاكين التّجار ،ولمّا سمعت بهيّة، قالت :دفع الله ما كان أعظم !!! الرّزق بيد الله . بعد ساعة جاء النّجار ،وقال للبنت : لقد فقدت كلّ ما أملك، وإعلمي أنّي إستدنت لأشتري الخشب ،لا شيئ يجبرك على البقاء معي !!! وضعت يدها على كتفه ،وقالت: هوّن عليك يا عبد الله ،لقد أحسن أبي تربيتي ،وسأقف معك، وأساعدك حتى تدفع دينك ،و تعيد بناء دكّانك .

بكى الرّجل لمّا سمع ذلك ،وقال : بارك الله فيك وأبيك، ورحم أمك !!!سأتذكر صنيعك ،ولن أساه ما حييت . بعد قليل دخل مسعود ،فقال لقد علمت ما حصل، لا تقلق يا إبني، سأشتري لك بضاعة ،فاركب البحر وتاجر مع البلدان ،فبإذن الله تربح ،وتعوّض ما خسرته ،وهذه صرة من المال هديّة لأم عبد الله لكي لا تحتاج شيئا في غيابك .

قبّل النّجار يدي مسعود ،وقال : ذلك المال دين في رقبتي سأرده إإليك لما أرجع ،قال مسعود كل ما أعطيتك له هو هديّة عرسك ،والآن ما هي البضاعة التي تريد شرائها؟ فكّر قليلا ،وقال : أنا نجار ،ولا أفهم إلا في مهنتي ،سأشتري أدوات نجارة من مطارق ،ومسامير ومناشير!!! أجابه الشيخ: فكرة جيّدة ،وهي لا تفسد ولا تقدم ،هيا يا إبني، إحزم أمرك ،فهناك سفينة ذاهبة لجزيرة سرنديب خلال أيام، سندعو لك بالتوفيق !!!

ودع النجار بهية وأباها مسعود

لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى