close
غير مصنف

قصة _بهيّة_ ابنة_ التاجر

­­ ­

سأل عدنان عن النّجار ،فقيل له: دكّانه قرب السّوق، وهو معروف بالبراعة في حرفته ،وله أمّ عجوز ،وإخوة صغار ينفق عليهم . قال في نفسه :بهيّة تحبّ من يشتغل بيديه ،سأرسل من يحرق دكّانه ،ويجعل منه متسوّلا ،فهؤلاء أحسن من يستعملون أيديهم القذرة لطلب الرّزق !!! طلب من أحد عبيده المخلصين أن يتسلّل ليلا ويضع النار في الدّكان لكن أجابه العبد : لا أقدر على فعل ذلك ،فله أهل يرتزقون منه ،عاقبني إن شئت لكن بالله عليك أعفيني من هذه المهمّة .

سخر منه ،وقال : هذا جيّد، الآن يتمرّد عليّ العبيد !!! سأريك ما أفعل بك أيّها الوغد ،وأمر بتعليقه ،وضربه حتى سمع كلّ الحيّ صراخه ،ثمّ قال :الأفضل أن أفعل ذلك بنفسي ،سأقف وأرى النار تلتهم ما في الدّكان من خشب ،وأشفي غليلي من بهية وخطيبها الحقير . لمّا حلّ الليل تنكّر بزيّ العبيد ،وذهب إلى السّوق. و حين وصل بحث عن الدّكان حتى وجده، ودار حوله ،حتّى وجد كوّة صغيرة في الحائط ، فأخذ خرقة غمسها في الزّيت ،ثم أشعلها ،ورماها من الكوّة ،وبعد لحظات إرتفعت ألسنة اللهب، وشاهد الدخان يخرج من تحت الباب ،فإبتسم بخبث ،وقال: سنرى يا بهيّة إن مازلت ترغبين في النّجار بعد أن خسر عمله ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى