close
غير مصنف

قصة _بهيّة_ ابنة_ التاجر

­­ ­

نهض عدنان، وقد تغيرت ألوانه، وقال لا خير لي في زيجة كهذه !!! اقعدي يا ابنة التاجر في دارك، يأتيك أجير يليق بشروطك، يبدو أنّ عيشة القصور لا تلائم مقامك، و لا يغرّنك جمالك الذي زادك غرورا فإنّه يفنى ،هيّا يا أبي نذهب فلقد قلّت هيبتنا في هذه الدّار وإجترأت علينا الجارية لمّا رأت إهتمامنا بها ،وكلّ ما أحضرنا لها من هدايا ،إنزعج مسعود وقال إلعنوا الشيطان ،هذه مشكلة صغيرة يمكن حلها فنحن أهل وأقارب ،لكن عدنان كان ثائرا، وقال لمسعود : لم تحسن تأديبها يا عم ّ،ولي في دار أبي عشرين من الجوارى ،ولا حاجة لي في هذه البنت الوقحة !!!

مرّت الأيام ،وسمع عدنان أنّ فتى يعمل نجارا خطب بهيّة ،ووافقت عليه ،فجنّ جنونه ،وقال كيف ترضى برجل لا يصلح حتى عبدا من عبيده ،وترفضه هو إبن الأكابر ؟ و اشتد غيضه من بهيّة، وحقد عليها هي وأبيها ولم يعد يفكر إلا في الانتقام ،وبما أنّها لم تقبل به فلن تتزوج غيره …
….
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى