close
غير مصنف

قصة _بهيّة_ ابنة_ التاجر

­­ ­

و تلبس من الثّياب أجملها،ولمّا جاءت إعتدل في جلسته، و تنحنح، ثمّ قال: ماذا تقولين يا ابنتي فيما سألتك؟ طأطأت بهية رأسها ،و فكّرت هنيهة ،ثم أجابت: اعلم يا إبن الناس، أني لن أسألك في مالك، و لا كم دينارا تتخذ في صرّتك، الفقر ليس عيبا، و الغنى لا يدوم. إنما أريد أن أعرف، هل لك من صنعة تزيل عنا همّ العوز و الحاجة إن ضاقت بنا الأيام؟؟ فصدق من قال لا خير في رجل خامل لا يعرف حق الدرهم .

استنكر عدنان ما سمعه، و اغتم لذلك غما شديدا، فكيف تقلل من شأنه، و تعايره و هو ابن االعزّ و الجاه، ثم لم يتمالك نفسه ،و أجابها :ويحك !!! الصّنائع مهنة العامة ،هل رأيت شريفا أو ملكا يشتغل بيديه ؟ قوافل أبي تصل الهند والسند ،وفيها كل ما تشتهيها نفسك، وتريدن منى أن أقوم بحرفة حقيرة وسط السوق ؟ قالت :أنا أذهب يوميّا إلى السّوق وأجلس مع أبي، والناس التي تعمل في دكاكينها تستحق أن نحترمها لا أن نحقّر من شأنها، على كل حال ذلك أفضل من إمرئ يعيش عالة على أبيه !!!

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى