close
غير مصنف

شاب مصري ساقته الظروف ليكون في معقل تجارب الألمان لإنتاج الجندى الخارق وفشلت محاولات كثيرة ووقع ذلك الشاب ليتم التجربة عليه

وبالفعل دخلنا ووجدت أطباء كثيرون وقفوا أمامنا وجردونا من ملابسنا والبسونا بدل غريبة وكأنها مصنوعة من مادة فولاذية ولكن خفيفة جدا وكانت تبدو واسعة جدا علينا ، حاولت أسأل أي أحد ماذا يحدث ولكن لا إجابة وكانت تبدو على عيونهم نظرات باردة جدا وكأنهم ليسوا بشرا حتى أني لاحظت مدافع مضادة للمجنزرات معلقة في كل مكان حول الحجرة من أعلى ويقف عليها جنود أيديهم على الزناد وعلى أهبة الاستعداد للإطلاق

. استغربت جدا من ذلك وبدأ يدب في قلبي الخوف وأخذت أقرأ ما تيسر لي من أيات القرآن . وتم وضعنا على الأسرة الضخمة المجهزة بألات الحقن والتشريح ولكن سلسلونا فيها بقوة فأخذت أرتجف وأيقنت أني سأموت .
وبدأت عيني في ذرف الدموع تلقائيا ، وتقدم طبيب وأعطاني حقنة مهدئة لما لاحظ حالتي فهدأت ولكني رحت في النوم ولم أدر بعد ذلك ماذا حدث ولكني عندما استيقظت كانت المفاجأة ….

استيقظت فوجدت نفسي في حجرة ممدا على سرير ، ففتحت عيني ببطء وتأملت المكان حولي فوجدت الدكتور جايك يبتسم لي ويقول : لقد كدت تكون وحشا لولا أن رأيتك قبل أن نبدأ عملية الحقن لتغيير أنسجة الجسم ومنح العظام قوة هائلة من الأشعة ، ولأني أعرفك وأعرف أنه سيكون لك مستقبل جيد فأمرت بحملك للخارج والاكتفاء بالاثنين الآخرين فقط .
ابتسمت وقلت له : وحشا ؟! كيف وأنا أكره الظ*لم أو الاض*طهاد ولا أحب إيذاء أحد !!

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى