الطفله
احضر اسامه تراب من جانب الباب وامرها ان تلطخ به وجهها، كانت رانزا تترك شعرها لذلك لف قماشه علي رأسها
تأملها، لا أحد يستطيع معرفتها الأن
جلست والدة رانزا أمام المنزل تبكي، تعتصر قلبها صور ابنتها الجميله
التي تشعر انها قريبه جدا
التفتت تجاه المنزل متهد.م الواجهه
اين انت رانزا؟
اعلم انك قريبه، ساعديني يا ابنتي
بالداخل كان اسامه يحذر رانزا ان تحدث اي صوت، قال اذا سمعتي اي حركه اركضي نحو الباب الخلفي وانا سألحق بك ولا تلتفتي ابدا مهما سمعتي نداء بأسمك
كان أحد الرجال فكر انه من الأفضل البحث عن الرجل نفسه وليس رانزا
قال بعد مده من التفكير، ربما لم يلمح احد رانزا لكن الرجل كان يخرج من مخبأه اكيد
تركو والدة رانزا جالسه أمام المنزل، وراحو يسألون محلات البقاله عن الرجل
أحدهم قال انه رأه، كان اسامه يحرص ان لا يبتاع اي شيء من مكان واحد مرتين
لكن أحدهم تذكر وجهه، قال رأيته يدخل المنزل المنعزل هناك
نهضت والدة رانزا من مكانها، دلفت داخل المنزل المتهد.م، لاحظت من بعيد ان الرجال يركضون نحوها، يلوحون بأيديهم لها
لتكملة القصة اضغط على الرقم ١٥ في السطر التالي 👇