الطفله
كانت رانزا مغمضه عينيها، سارحه في منزلها وشجرتها، تتمني أن تمر تلك اللحظه وتعود لبيتها، ان تلعب مع اخوتها وتحمل اختها الصغيره بلا تأفف، المدرسه، طابور الصباح النظامي.
لكنها بعد فترة شعرت ان الألم توقف، لم يعد اسامه يقرص@ها،
فتحت عينيها، جدت اسامه يدخن لفافة تبغ يحدق بها
قالت سمعت صوت والدتي كأنها هنا
قال اسامه بنبره ارادها ان تكون حياديه، تخيلات، توجد أشباح هنا تتلاعب بالعقل
أشباح؟ تسألت رانزا بخوف
يختارون الأطفال الاصغر سنا ليضحكو عليهم يا رانزا
أشباح؟ التصقت رانزا باسامه، ماذا أفعل؟
اذا سمعتي اي صوت لا تردي عليه، هكذا سيرحلون ويتركوكي بسلام
صمت محدق
رانزا غير قادره علي فتح فمها من الرعب
تسمع همس والدتها رانزا؟ رانزا
خائفه ان ترد
قال اسامه اذا استجبتي لهم سيحضرون هنا ولن استطيع انقاذك
ارتدي ملابسك بسرعه، علينا أن نغادر هذا المكان
تناولت رانزا قطع القماش التي ألقاها اسامه وحشرت جسدها داخلها
كان جسدها لا زال يرتعش، تنظر الفتاه نحو باب الغرفه متوقعه في اي لحظه ان يظهر لها شبح
لتكملة القصة اضغط على الرقم ١٤ في السطر التالي 👇