غير مصنف
الصحابي الذي أوكل له النبي صلى الله عليه وسلم واحده من أصعب المهمات
وهنا أخذ عبدالله بن العتيق سيفه وغرزه في صدر سلام بن الحقيق حتى أخرجه من ظهره وسمع صوت فقراته تهشم هنا أطمئن وخرج مسرعا من البيت ، ولكن ذكرنا أن بيت سلام بن الحقيق مرتفع وعبدالله بن عتيق بصره ضعيف وعندما أراد النزول لباب الحصن وقع من المكان المرتفع ..
وقع وكسرت ساقه لكن بعزيمه الابطال ربط ساقه بعمامته وتوكأ على سيفه حتى غادر الحصن ولقي أصحابه فسألوه هل قتلت سلام بن الحقيق ؟ فقال أنتيهنا منه ولكن لا نذهب إلى رسول الله حتى نسمع النعي من على السور ، فجاء الصباح وتم الأعلان عن موت سلام بن الحقيق
فعادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهم عندما شاهدهم : أفلحت الوجوه ،أفلحت الوجوه ، فحدثه عبدالله بن العتيق عن المهمه فقال: “ابسط رجلك فبسطت رجلي فمسحها، فكأنها لم أشتكها قط”