الصحابي الذي أوكل له النبي صلى الله عليه وسلم واحده من أصعب المهمات
وبالفعل أنتهت معركه الأحزاب بأنتصار المسلمين وهنا كانت بداية النهاية لسلام بن الحقيق ، فقال النبي لأصحابه من لي بسلام بن الحقيق ؟ بمعنى من يقتل لي سلام بن الحقيق ؟ فقام أسد من أسود الصحابه وشجاع من شجعان المسلمين يدعى عبدالله بن عتيق قام عبدالله وقال : أنا يارسول الله لها
وعندما نتحدث عن مهمه كهذه في تلك الايام والظروف فأننا نتحدث عن مهمه في غايه الأستحاله والصعوبه ، لأن اليهود متمركزين فيه حصن عالي ولأن حصنهم لا يدخله سوا اليهود وهم يعرفون بعضهم البعض ولأننا هنا لا نتحدث عن قتل أي يهودي بل نتحدث عن سلام بن الحقيق زعيم اليهود
فمن الطبيعي أن يكون منزله محصن وحوله ناس والوصول له جدا صعب ، لكن إيمان الصحابه بربهم وحبهم لرسول الله كانوا لا يعرفون معنى المستحيل أو الصعاب ومستعدين بالتضحيه بأرواحهم في سبيل دينهم ورضا ربهم ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇