الصحابي الذي أوكل له النبي صلى الله عليه وسلم واحده من أصعب المهمات
ذهب عبدالله بن عتيق ومعه سرية من الرجال في حدود 7 أو 10 ، وذهبوا مشيًا على الاقدام حتى وصلوا لحصن اليهود ووجدوا على الباب حارس واحد والأسوار كانت عالية جدا وصعب أن يقفز منها أو حتى أن يتسلقها والوقت كان يوشك على الغروب ..
وكانوا اليهود طوال النهار يرعون المواشي خارج الحصن فأذا جاء الليل يعودون أدراجهم برفقه مواشيهم ، فأنتظر عبدالله بن عتيق حتى غربت الشمس ودخل آخر راعي برفقه مواشيه فأقترب من الباب وأخذ يقضي حاجته بالقرب من الباب فصرخ الحارس ظنًا منه أنه أحد الرعاة اليهود
فقال الحارس لعبدالله (إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب) ، هنا فرح عبدالله لأن الحارس لم يعرفه فدخل الى الحصن وإختبأ في مكان بالقرب من الباب وأنتظر حتى رآى الحارس يعلق مفتاح الباب على الوتد ثم ذهب الحارس ، فأخذ عبدالله المفتاح ثم فتح الباب قليلًا ..
حتى يتمكن من الهروب بعد أن يقتل سلام بن الحقيق ، وأنتظر حتى يدخل الليل بالكامل وينام الناس ،وكان من المعروف أن بيت سلام بن الحقيق في مكان مرتفع والبيت كبير وشكله مميز عن باقي البيوت فلما وصل اليه وجد أن هناك رجال داخل المنزل مازالو متواجدين ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇