انتصبت وقمت وكان القمر قد ظهر والتفت وأنا أبتسم ولكن الكلمات توقفت في فمى عندما وقعت عيناي على إحدى الفتاتين ، فابتسم غياث وقال : هذه أختى وهذه زوجتى .
لم أستطع صرف نظرى عن الفتاة فقد كانت هي زوجتى فقلت بصوت مسموع : معقول رقية زوجتى!! أنتِ لم تموتى ؟
قال غياث : هذه أختى رومانسويلا وليست رقية يا أخى !!
قلت : لا هذه زوجتى . ووجهت كلامى للفتاة قائلا : ألستِ مواليد ٢٥ فبراير وعمرك ثلاثة وعشرون عاما الآن ؟!
قالت : نعم أنا كذلك ولكن يبدو أننى أشبه من تتحدث عنها .
قلت : لا حتى الصوت هو !!
قال غياث : يبدو أنى لم أخبرك شيئا عنا نحن النيماسون، فكل مولود للبشر يولد شبيه له في نفس الوقت منا ، ويبدو أن أختى ولدت في نفس يوم زوجتك .
قلت : معقول !! هل من الممكن أن يحدث ؟!
وعرض علي غياث أن أذهب معهم لأرضهم ليكافئنى ومنها أزور أرضهم .
ذهبت معه ومن يومها توطدت علاقتى به وأحسست أنى تعرفت على زوجتى ثانية وتعلقت بي رومانسويلا كذلك وطلبت يدها من أخيها وها هي بجانبى في الليلة الأولى من زواجنا وقد آثرت أن أكتب قصتنا ونحن سويا في ليلة عرسنا يوم الجمعة والساعة بالضبط الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل عام 2010 .
انتظروا كثير من المفاجآت اليوم إن شاء الله ، فقط كل ماعليكم متابعة صفحتنا والتفاعل كي يصلكم منشوراتنا أولا بأول ❤
#العائدة_من_أرض_الموتى
#أحمد_سيد_رجب
