ا لعائدة _من_ أرض _الموتى
سمعت الصوت وتسمرت مكانى وبدأت أرتجف ونظرت خلفي فلم أجد شيء والتفت فإذا شخص أمامى لم أتبين ملامحه يقول : يا أخى لماذا السرعة فأنا أسير خلفك منذ مسافة طويلة ولكنك تسرع في الطريق .
بلعت ريقي بالكاد وقلت : حضرتك أنا لم أشعر بك ولم أرك !!
قال : يبدو أنك خائف منى ولكن لا تقلق ولا تخف منى فأنا عفريت من سلالة النيماسون ولن أؤذيك .
تلعثمت وقلت : عف عف عفريت !!
وجريت بسرعة رهيبة ولكنه كان أسرع وبدأ يقول : يا أخى أحتاج مساعدتك أرجوك .
توقفت مكانى لأنى لم أستطع مواصلة الجري في الطين ولأنه طمأننى وعلمت أنه لن يؤذينى .
قلت وأنا ألتقت أنفاسي : من أنت وماذا تريد وكيف لي أن أساعدك ؟!
قال : اسمى غياث وأنا كما ذكرت من النيماسون ونحن سلالة من الجن مسالمين نشبه البشر كثيرا ولكننا نملك قدرات عالية وتتفوق علينا أجناس عديدة من الجن يتفاوتون خطورة ، ومدخل أرضنا في مقبرة من مقابر قريتكم بنيناها بدون أن يلاحظ أحد وتبدو لأهل القرية أنها مغلقة ومهجورة ولكننا نستخدمها في الدخول والخروج
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇