تنهدت وقلت : لقد أثرت كلماتك في وسأساعدك بدون مقابل ولا أريد شيئا فقط لأنى ذقت مرارة فقد زوجتى التى تركتنى وحيدا منذ عام ورحلت إلى حيث لا عودة ولا يمر علي يوم إلا وأتذكرها وقلبي يتحرق شوقا للقياها .مشيت مع غياث وإذ بنا فوق الكوبري فقال لي أننا سنقفز وسنجد المدخل أسفل المياه وعندما ندخله سيكون الهواء مناسبا للتنفس ، قفزنا وصحب غياث يدى لأنه يرى جيدا في المياه ووصلنا لمدخل فور دخولنا فيه إذ أحسست بحرارة الجو وكأننا في الصيف فأخبرنى غياث أن أرض النيفلم حارة وقال لي لابد أن أتقدم أنا وهو سيتبعنى فور تأمينى للمدخل وأكد علي أن النيفلم لا يرون ولكنهم يعتمدون على الرائحة والحركة في معرفة المتسللين وسيتحتم علي أن أخفى حركتى حتى لا ألفت انتباه أحدهم وأن أي شخص يتم اختطافه سواء من البشر أو من أجناس النيماسون يظل محبوسا في زنزانة لمدة ثلاثة أيام قبل ترحيله إلى مملكتهم ، وبينما أسير إذ كان النور جيدا للرؤية ورأيت من بعيد زنزانة ولا يوجد حراس عليها ومشيت وبينما أمشي إذ أحسست بحركة فأشرت إلى غياث أن يبقا مكانه بعيدا وفجأة ظهر أمامى مخلوق غريب ضخم له نابان يخرجان من فمه وبطن كبيرة وأيدى تصل للأرض وأرجل قصيرة ، وعينان وأخذ يتلفت ويشمشم ومشي بعيدا وتحركت تجاه الزنزانة فوجدت ثلاثة مخلوقات قادمة تجاه الزنزانة وأيقنت أنهم سيمسكون بي لأن لا مكان أختبئ به ولكن غياث كان ذكيا إذ تحرك فجعلهم يشمون رائحته فاتجهوا نحوه وأخذوا يبحثون عنه
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇
