ا لعائدة _من_ أرض _الموتى
الساعة تقارب الثانية عشرة مساء والجو شديد البرودة والمطر يزداد هطولا ولا أحد في ذلك الطريق الذي كنت أسلكه عائدا من عملى في ليلة انقطعت فيها الكهرباء وتوقفت المواصلات بسبب المطر ، كنت أمشي في الطريق ولا أنيس ولا رفيق ، فقط أنا وكان قلبي ينبض بشدة لأنى أسير في الطريق الزراعى الذي لطالما سمعت عنه حكايات وأساطير كثيرة ولكنى لم يكن لدى خيار فهي أقصر الطرق إلى قريتنا وفجأة توقف المطر ولكن أعمدة الكهرباء مازالت مصابيحها منطفئة
ولكنى كنت أصبر نفسي بأنى أوشكت على الوصول فقد اقتربت من المقابر التى تقبع في أول البلدة ، وبينما أسير إذ سمعت خطوات خلفي فالتفت ولكن لم أجد أحد وكان نور القمر تحجبه السحب ولكن كان ينير قليلا فمشيت وقلت في نفسي لعلها تهيؤات وإذ بي أسمع صوت خطوات مرة أخرى فالتفت ولكن لا شيء فبدأ قلبي يخفق وينبض بشدة وفجأة سمعت صوت ينادينى قائلا : انتظرنى فأنا قادم .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇
