close
غير مصنف

توقيت الجحيم

­­ ­

أسود وضَخم وجسمُه كُله مَحروق, وملامح وشه كانت سايحة على بعضها, رجعت لورا من خوفي, وهو كان بيقرب بهدوء, ملامحه دي أنا عارفها رغم إنها ملغبطة على بعض, بَعد دقيقة من التفكير والثبات على الوضع بتاعي, افتكرته ده “خالد” جوز “سارة”, اللي مات بسَبب حَريقة حَصَلت في الشقة اللي تحت وكانوا متجوزين فيها, بس إزاي يرجع تاني من الموت ؟, مش عارف, بس اللي مُهم دلوقتي إني لازم أهرب, بصيت ورايا ولاقيت الحمام اللي في الأوضة,

والمَسخ ده كان على بُعد خطوات طَويلة مني, جريت وفي ثواني دخَلت الحمام, قفَلت الباب وكُنت سامع خطواته بتقَرب مني, وبيضحك بشَكل هيستيري, فضلت أدور حواليا على أي حاجة أحطها ورا الباب, فلاقيت الغسالة فشَدتها وحَطيتها, وكان في غسالة تانيه صُغيرة, حطيتها فوقيها هي كمان, لحد ما الباب أختفى وراهم, أطمنت شوية, ورجعت لورا, فتحت شُباك الحمام بس للأسف مكَنش ينفَع أنُط بسبب المسافة العالية.

طلعت موبايلي وبلغت باللي حَصَل على أمل إن حَد ينجدني, وفي الوقت ده كان المَسخ اللي بره عمال بيرزع على الباب وبيقولي بصوت غَليظ

-الحَريقة

حطيت إيدي على ودني وكُنت بحاول مسمَعش, فكررها تاني

-الحَريقة.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى