close
غير مصنف

توقيت الجحيم

­­ ­
دخلوا بخطوات ثابتة وأنا كُنت ماشي وراهم بحَذَر, دخلنا المَخَزن ولاقيت اللي عُمري منساه أبداً, جُثة “سارة” متعلقة في السَقَف بحبل مَلفوف حوالين رقبتها, وعينها كان باين عَليها الرُعب الشديد.

سيبتهم وجريت على الأوضة اللي فيها كاميرات المُراقبة بتاعت العُمارة, لأني عارف إن خالي حاطط كاميرات في كُل حتة, قعدت قدام الشاشة وجبت الفيديوهات اللي أتصورت في الوقت اللي كلمتني فيه “سارة”, الشَقَة كان فيها حَركة غَريبة, الأنوار بتطفي وتشتَغَل لوحدها, الأساس بتاع البيت كان بيتحرك في أكتر من جهة, والحمام كان جواه خيالات سودة بتمشي وبتزحف وكان في أيادي كتيرة بتُخرُج مِن الحمام لونها أسود وبترجع تاني.

الوضع كان مُرعب, كملت فُرجة على الفيديوهات وكنت سامع بره الأتنين الضباط بيطلبوا قوات تانيه والنيابة والإسعاف علشان تنقل الجُثة, مكُنتش مُهتم بيهم ومركز مع الفيديوهات, لحد ما سمعت صوت ضَرب نار من ظَهري وأجساد بتُقَع على الأرض, وفي لحظتها لاقيت باب الأوضة اللي أنا فيها بيتقفل ولمحت ورايا في الشاشة بتاعت الكمبيوتر نَفس ملامح الشَخص اللي “سارة” كَلمتني عَليه, لفيت وشي وشوفته على الحَقيقة,

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى