close
قصص قصيرة

وعود على الفاضي …

­­ ­
شاورتلي بإيدها ناحية باب أوضتة، كنت مبرَّقة، مش مص,,دقة، أصعب شئ بعيشه في حياتي، دموعي بتنزل تلقائي، حاسَّة إني أنا السبب في العيلة اللي إتدمَّـ.ـرت دي.. بدأوا يقرَّبوا مني، لقيت نفسي وأنا ببعد خطوة ورا التانية بعيد عن الباب بعدها حطيت إيدي على أوكرة باب الأوضة وقولت

“أنا آسفة لو أنا كنت السبب في دمـ.ـار عيلتك.. وحزن بنتك.. أنا هفتحلك الباب وأتمنى إنك تسامحني.. لأني مكنتش أعرف..” معرفش قولت كده إزاي بس كنت مرعوبة، حزينة جدًا، حطيت أيدي على أوكرة الباب ورجفة أيدي كانت واضحة، حسِّيت بالأمان ناحيتها، كنت حاسَّة إنها مصدقاني، بعدها فتحت الباب ودخلوا، حرصت إني أقفل الباب وراهم بالمفتاح وقبل ما البنت تدخل قالتلي

“شكرًا لإنك وافقتي ترجَّعيلي بابا للأبد” قفلت الباب بالمفتاح وقعدت قُدامة بعد ما حطيت أيدي على ودني عشان مسمعش أي صوت، بس صوت صراخ وتكسـ.ـير عضمه كنت سامعاه، كان عالي جدًا، كان بيحاول يهـ.ـرب، بيحاول يفتح الباب، بس الباب مكنش بيفتح لأني قفلته والمره دي مش هفتحه مهما يحصل، عمره ما وفى بأي وعد ليَّا، حتى الصور مبقاش ليها داعي، كلها عبارة عن كدبـ.ـة، حياة إتبنِت فوق دمـ.ـار حياة تانية بسببه، بسبب وعوده الكدابـ.ـة؛ هو عمره ما وفى بأي وعد إدَّهولي لحد النهاردة بس المره دي حَرَصت على أنه يوفي بوعده لبنته للأبد.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى