close
قصص قصيرة

وعود على الفاضي …

­­ ­

مشيت خطوتين كمان ناحية باب الشقة، الصوت كان بيزيد، عياط طفلة صغيرة، كان الصوت قريب من باب الشقة وكأنها بتعيط في نفس الدور، فتحت الباب برَّاحة، كنت حاطة السلسلة، يادوب بصّيت بعيني الشمال، وفعلًا لقيت بنت صغيرة قاعدة بتعيط ومنهـ.ـارة، إستغربت إن محدش سمعها، ولا حتى طلع يواسيها، خايفة يكون حد بيعمل كده عشان اللي يطلع يدخلوا بيته ويسـ.ـرقوه أو أي شئ لقدر الله،

بس مقدرتش أستحمل أكتر من كده، فتحت الباب وقولت هاخد بالي، وربنا الحافظ، طلعت وناديت على البنت وسألتها بتعيط ليه لقيتها بترد عليَّا بدون ما ترفع وشها وبتقول : – شوفتيه؟! = هو مين؟! – بابا؟! = لا.. يا حبيبتي أنا بسألك ماما وبابا فين؟! مش عارفة الشقة؟! – بابا من يوم ما مُـ.ـت وهو مش زارني.. مع إنه وعدني إنه عمره ما هيسبني لوحدي أنا وماما!! حسِّيت بر,,جفة غريبة في جسمي، كنت واقفة في مكاني مش مستوعبه ولا فاهمة هي بتقول إيه؟! يعني إيه “من يوم ما مُـ.ـت” وإزاي طفلة في العمر ده تقول كلمة زي كده،

بعدها البنت لفَّت وشها، وأول ما شفته كان غريب، وشها شاحب أوي، أزرق، وعيونها سوده تمًامًا وأسنانها، بدأت تِص,,رَّخ بصوت عالي جدًا بعد ما قرَّبت من وشي، حسِّيت بألـ.ـم ره,يب أوي وبعدها فقدت وعـ.ـي تمامًا من شدة الألـ.ـم والصُـ.ـداع اللي حسِّيت بيه وقتها..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى