وعود على الفاضي …

كانت كل الأفكار دي في دماغي، لحد ما سمعت صاحبتي بتقول بصوت كله حزن وهي فاتحة ملف مريـ.ـض ما في إيدها “صعبت عليَّا البنت دي من إمبارح مش قادرة إتخ,,طاها..” لفتت إنتباهي بصرا,حة، كان باين عليها أنها زع,,لانه أوي فسألتها : – مين؟! = بنت صغيرة إتو,,فـ.ـت إمبارح.. إفتكرتها لما شُفت ملفها تاني!! – إيه سبب الوفـ.ـاة؟!
= حا,,دثـ.ـة طريق إتوفـ.ـت هي ومامتها.. مامتها إتوفـ.ـت قبلها من أول يوم في العربية.. البنت كانت عايشة وإتوفـ.ـت إمبارح حالتها كانت خـ.ـطرة.. أبوها بقى إنسان حقـ.ـير رفض إنه يشوفها أو حتى يزورها قبل ما تمـ.ـوت رغم أننا بعتنا له النهاردة الصبح جواب إن بنته إتوفـ.ـت يجي يستلمها.. بس هو متبـ.ـري منها تمامًا.. هو بنفسه كان قال لنا كده.. بس كويس قرايب والدتها قاموا بالواجب..
– أنا قلبي وجعـ.ـني عليها بجد .. معلش أشوف الملف ؟!
قلبي حرفيًا كان هيقف أول ما شفت صورة البنت، كـ.. كانت هي البنت اللي شفتها إمبارح بتع,,يط، الدنيا كأنها وقفت، وأنا كنت متسمَّره قدام الملف، ، الأكبر كانت لما قرأت إسمها، كـ.. كان إسم أبوها زي إسم ج,,وزي.. لا ده إسم جوزي الخُماسي.. هـ.. هو جوزي وبسرعة عقلي ربطلي الأحداث لما إفتكرت الظرف اللي جوزي شافه النهاردة واللي بسببه وشه إتحوَّل 180 درجة..
يـ.. يعني أنا جو,,زي كان متجوز عليَّا ومخلف.. طب إيه ذنبـ.ـهم.. إيه ذنـ.ـب الطفلة دي تمـ.ـوت وحيدة.. وقع الملف من أيدي وأنا كنت هقع معاه، مسكت في الكرسي اللي ورايا وقعدت عليه وأنا بقول في
“أ.. أنا لازم أمشي.. ضروري..”
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹