وعود على الفاضي …

صاحبتي قلقت عليَّا، وأنا محستش بنفسي من وقُمت ومشيت، معرفش إزاي وصلت لبيتي، بس وصلت ودخلت، طبعًا أنا طوِّلت في المناوبة النهاردة ودلوقتي الساعة 4 الفجر، هو نايم، وقفت قدام باب أوضته وأنا ببصله وهو نايم، إزاي قدر يكون كده، خـ.ـاين، كـ.ـداب وضميرة مرتاح ونايم بكل سهولة، وبنته إتوفـ.ـت النهاردة، حتى بنته مش وفى بوعده ليها..
كنت ساعات كتيرة بشوف تصرفات منه مؤذيـ.ـة بس بيقولك الحب أعمـ.ـى بيخليك متشوفش أي عيـ.ـب في حبيبك.. رجعت عشان أمشي وأفكر هعمل إيه، رجلي مبقتش شايلاني من ، حسيت بهوا بارد جاي من ورايا، إتنفضـ.ـت، لما لقيت البنت الصغيرة واقفة ماسكه أيد ست واقفة جنبها، ملامحهم مر,,عبة وشاحبة، شعرهم أسود وطويل، عيونهم وسنانهم سوده، تمًاما، عرفت إن دي ر.. روحهم البنت وأمها، مرات جوزي وبنته، مكنتش قادرة أتحرَّك من خو,,في بعدين سمعت الست بتقول :
– شوفتيه؟! = مـ.. مين؟! – أبو بنتي.. = … – هو وعد بنتي أنه مش هيسيبها مهما حصل.. إفتحي الباب من النهاردة ج<<وزي لازم يهتم ببنته.. إحنا أسرة سعيدة وهنفضل مع بعض لآخر العمر.. أنا مستحيل يطلـ.ـقني ويسيبني أنا مش هسكت أكتر من كده.. حتى لو أنا ميـ.ـته.. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹