لو أنت موجود علشان تقرا وتستمتع ، فالقصة دي هدية ليك ………… العائدون
ونطق الحارس كأنه يحتضر : لقد قتله شبح كالا ..أجل يا مولاي ..لقد دخلنا المعبد ورأينا فتاة تعبث بجسد جثة ، وعندما اقترب منها كبير الحراس أسكنت يدها داخل أحشائه قبل أن نكتشف أنها شبح كالا التي جاءت لتحنط جثة ذلك الفتى الذي قمنا بإعدامه في المعبد من قبل .
وقف الملك بهدوء لم يوارِ الخوف الذي بدا على تقاسيم وجهه ، وقبل أن يتهمه بالتخريف تذكر أنه ليس فردا فقط بل هم العديد من الحراس الذي صدقت أعينهم على حقيقة هذا الحديث
ثم أمرهم : اخرجوا من أمامي الآن ..اخرجوا
وبدأ الحذر يبدو في خطواته القلقة داخل القصر ، حتى أنه أمر الجواري بأن تقف أمام فراشه حتى يغوص في النوم ، وقد حلم أن هناك مجموعة من الكلاب السوداء ينهشون في جسده في وقت لم يستطع النطق بينما يهرول الحراس تاركينه لمصيره المفزع المهيب ، وعندما استيقظ الملك من نومه أسرع خارج غرفته بملابسه الداخلية
صائحا : أيها الحراس اقتلوا جميع الكلاب السوداء ، أسمعتم لا تتركوا كلباً واحداً على قيد الحياة في هذه البلاد .
لم ينتبه الملك لذلك التمثال الواقف خلفه ، ذلك التمثال الذي كانت تتحرك عيناه وكأن هناك روحا تسكنه حتى وقع التمثال فوق رأسه ، وسقط الملك أرضا دون أن تقوَ حنجرته على أن تصدر بعدها أي صوت ، وارتفع صوت المنادي معلنا عن وفاة الملك (أوسركاف) بجميع أرجاء البلاد ، واجتمعت الكهنة في حديقة القصر ليحنطوا جثة الملك حيث أن الأجساد السليمة هي من تدخل الجنة ، والجنة لك يا ملك البلاد .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇