لو أنت موجود علشان تقرا وتستمتع ، فالقصة دي هدية ليك ………… العائدون
أرادت أن تقتل رجولته المقتولة حتى حلت ليلة سارت الخادمة صوب الغرفة الملكية ورأسها مرفوع وكأنها تحمل فوقه التاج
وقالت بعد أن هزت
جسد الملك : سيدي قم من نومك ولملم ماتبقى من شرفك المهدور فوق أسرةالخدم ..
نهض الملك خلف الخادمة التي قادته إلى إحدى الغرف ، ليجد زوجته تجاور أحد الخدم وتنظر لزوجها نظرة بدا من خلالها أنها كانت تنتظره ، ثم تقلبت على فراشها وقالت حالمة : أيها الملك يا زوجي العزيز ..لابد أن تقتل هذا الخادم فلقد قسى كثيرا على زوجتك ..
ثم نهضت عن فراشها ، وألقت بطرحتها الوردية على الأرض ، لتقف أمام الملك كأنها مولودة جديدة قررت أن تبدأ حياتها بأن تبصق في وجه ذلك المخدوع
وصاح الملك بصوت أزعج أسقف
القصر : الإعدام …أحضروا لي سيف الإعدام .
وبدأت مراسم الإعدام حين ارتدت (كالا) فستانها الأبيض المزين بخيوط فضية ونزلت على السلالم مرفوعة الرأس وكأنها تبتسم لشيء لا يراه أحد سواها وبعض أطفال القصر
فقد همس طفل لأخيه : إن هناك شبح أسفل السلم يمد يده لها ألا تراه ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇