close
غير مصنف

لو أنت موجود علشان تقرا وتستمتع ، فالقصة دي هدية ليك ………… العائدون

­­ ­
دخل (أوسركاف) وزوجته الغرفة الملكية ، ووقفت تلك الزوجة مثل جثة محنطة انتقلت من مكان لآخر ، ثم أقبل عليها يعتصر جسدها في وقت علت أنفاسه وتسارعت وكأنه ركض من مملكة الجنوب لمملكة الشمال ولم يتوقف حيث هدأت أنفاسه بعد ذلك وارتخت يديه فوق ذراعيها في وقت نظرت له نظرة هادئة ثابتة ، ثم علت ضحكاتها الحادة أمام رأسه المحنية أرضا كرأس الخنزير
حيث قالت : والآن أنت بحاجة لسماع قصة أوزيس وأوزريس كي تنام أيها الملك أليس كذلك ؟
ومرت أيام أخرى ، وكلما يأمر (أوسركاف) بقتل (كالا) لم تخرج كلماته من فمه ولا يعرف ما السر في ذلك ، ربما كانت نظرة عينيها التي كانت تحوله من قط إلى فأر ومن أسد إلى غزالة لم تقو على القتل يوما ما ، في هذا الوقت جعلت (كالا) من جسدها وليمة للخدم الجائعين حينما كانت تتنقل عارية ليلا بين غرفهم ، لا هي ليست ساقطة ولكنها أرادت أن تثبت لنفسها أنها انتقمت من ذلك الملك الظالم

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى