close
غير مصنف

الاميرة و الؤلؤة

كان يا مكان في قديم الزمان بنت جميلة جداً، عيناها تلمعان، وشفتاها ذات لون أحمر، وينزل شعرها على ظهرها مثل نهر من الفحم، ولها جسم حلو، إضافة إلى ذلك كانت ذكية، تتكلم لغات مختلفة، وفنانة ممتازة، تعزف موسيقى بشكل رائع، كانت تعرف كل الكتب المقدسة، وإذا كانت هذه الصفات غير كافية، فقد كانت ابنه الملك، فهي محظوظة، بعض البنات لهن حظ كبير.
أراد الكثير من الأمراء أن يتزوجوا الأميرة التي تمتلك كل هذه الصفات والمواهب، وتوجهوا إلى الملك وقدموا له الهدايا الكبيرة والكثيرة، وللحقيقة لم تعر الأميرة اهتماما للرجال، أحيانا كانت تشرب معهم كوباً من الشاي، وأحيانا تتمشى في الحديقة معهم، وفي أغلب الأوقات تنظر إليهم من خلال الستائر وتقول لهم: ليس اليوم، لا أريد مقابلة أحد.
في يوم من الأيام رأى الملك شعرة بيضاء في مفرقه، ولاحظ التجاعيد الكثيرة في وجهه، تضايق الملك بسبب عدم وجود حفيد له. وقرر أن يطلب من ابنته أن تفكر بالأمر وتقبل بالزواج

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى